بدريات

مدونة رأي شخصي ... أو جنون ... قد تجدوني لا عقلانية ... أكتب بالفصحى والعامية كنت أكتب لأبدع... والآن أكتب لأرتاح

أخبار المدونة

السبت، 14 يونيو 2025

روح مضطربة!


 


عندما أشعر بأن عالمي ينتهي وبإنعدامية الحياة وعدم جدواها في نظري وخيبة وتوتر وقلق من الحياة بحد ذاتها وعدم رؤية بصيص أمل يلوح في أفق مستقبلي الذي لا أعلمه

 وهذه مشاعر تعتريني كل شهر قبل الدورة الشهرية وبعدها


 في الماضي ظننت أنه شيء خاص بي فقط وبأن هناك خطأ ما في عقلي لماذا أفكر في أشياء كهذه؟ ولكن عندما بدأت الحظ النمط ومتى تأتيني هذه الأفكار السوداوية بدأ الأمر يصبح أفضل في فهم نفسي ولكن ليس بأن هذه الأفكار ستختفي وإنما تعاملي معها ونظرتي لها اختلفت وفي الحقيقة الوعي جميل


فأصبحت الآن فقط أنتظر حتى تعدي هذه الفترة وبتذكير نفسي أنها فقط هرمونات ولا تعني بأنها أنا وفي معظم الوقت أضع يدي على صدري وأقرأ سورة الشرح:

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ (1) وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ (2) ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ (3) وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا (5) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا (6) فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (7) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (8)


وسبحان ربي فإنها تعمل كمهدي لروحي المضطربة والخائفة من الحياة فأظل أكررها حتى تهدأ نفسي وتطمئن و أحيانًا أخرى أستخدم التسبيح والاستغفار لإشغال عقلي وابعاده عن تلك المناطق المؤلمة التي لا ينفك يذهب إليها


دمتم بطمأنينة تخترق أرواحكم

أتمنى أن كل من يقرأ هذه يدعو لي بظهر الغيب


بدرية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات