بسم الله الرحمن الرحيم
أردت كتابة تدوينة باللغة الإنجليزية كما وعدت نفسي في خلال هذه السنة ولكني محتارة حقًا؛ فقد بدأت بالتشكيك في كل شيء ومن ضمنها لماذا أنا أتعلم هذه اللغة؟ أعني الإنجليزية فأنا لا أدري ما الذي قد يعود بالنفع عليّ منها؟
حسنًا دعوني أخبركم أني تعلمتها لأجل أني أحببت تلعمها من صغري كنت فضولية بشأنها ثم سمعت أو ربما قرأت لست متأكدة
" أن تعلم لغة مفيد لتطوير العقل البشري أو المحافظة عليه
من الإصابة بمرض الزهايمر" ولكن الآن لم يعد لديّ تلك الرغبة لدي شعور بالخمول وعدم فعل شيء ولكن يا للمفاجأة أن لديّ أختبار ستب وحتى هذه اللحظة لا أعلم إن كان أخذ هذا الأختبار سيفيدني في شيء ما؟! لا أعلم
ليس في اللغة الإنجليزية فقط أصبحت رغبتي في الأشياء تتلاشى ثم أني بدأت بالتفكير بالمراحل التي مررت بها في حياتي ووجدت أن في كل مرحلة هناك ألم ومع كل ألم هناك فرحة مهما كانت صغيرة
والغريب أني أشعر بأنى لا أفعل شيء مهمًا برغم أن أفعل بعض الأحيان مهما كان صغيرًا
فأنا لا أعلم لماذا أستصغر فعل شيء صغير مهم؟؟ أعلم بأن التفكير في هذا ليس جيدًا ولكن عقلي يذهب لهناك مهما حاولت ألا أفعل! وبدأت برؤية أو توقع ما الشيء السيء الذي سيحدث
أشعر بأني تحولت من إنسان متفائل إلى متشائم وهذه النسخة لا تعجبني في الحقيقة!
حتى أني بدأت فقط أجلس بين الأشجار في حديقة بيتنا بالساعات لا أفعل شيء سوى الاستمتاع بالنسيم ومراقبة الطبيعة وهذا للحق يبدأ في تخفيف القلق والتوتر الذي أشعر بهما هذه الأيام
يبدو أن مرحلة الحيرة والشك هذه ستبقى معي لفترة
أتمنى أن أنتهي منها على خير
أدعو لي 🙏🏻
دمتم على يقين: بدرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق