بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم في هذه الليلة المليئة بالصداع الذي يجتاح رأسي حرفيًا وسماعي لبعض النقاش الذي يدور في مواقع التواصل الاجتماعي الذي بدوره زاده شدة وتساؤلي الدائم متى سيصحوا بعض الرجال من غفلتهم؟ وبعض النساء في الحقيقة!
الذين ما زالوا يلومون الضحية على كونها ضحية فقط لأنها مجرد امرأة! لو كان الوضع معكوسًا لا أظن أن أحد سيلوم رجل على كونه ضحية في الحقيقة وهذا ما يزيدني غضبًا على حل ما يحدث!
واقعت الفتاة المنقبة التي صدقت خبيث متلاعب مضمر النية بالسوء حيث أدعى على أنه فتاة ليجعلها تصدقه وتصبح صديقة معه ثم ترسل صورها ومن هنا تبدأ الفضائح والدراما!
وفي الحقيقة لا أعلم ما الذي كنت سأفعله لو كنت في مكانها!
هنا يطرح بعض المسترجلين نقاشًا على مواقع التواصل الاجتماعي ويبدأه بقول أن ٨٠٪ من اللوم يقع على الفتاة وفقط جعل ٢٠ ٪ على المعتدي؟!
هل هذا فعلًا منطق أترى بأنك يجب أن تلام على حسن نيتك بالناس وهم يفلتون من العقاب؟!
لا أعلم ما الذي يتوقعه من فتاة تمت تربيتها على حسن النية بالخلق وقول: " إنما الأعمال بالنيات" و قوله تعالى " إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
كبرت وتربت على مفاهيم كهذه؟ ثم تلام لأنها أحسنت النية؟! ومن يستحق العقاب يقال بأن خطؤه فقط ٢٠ ٪ برغم سوء ظنه ومكره وتعمده بأذيتها؟! لا أعلم حقًا متى سيكف هذا المجتمع اللعين عن تناقضه البين!
بدرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق