بدريات

مدونة رأي شخصي ... أو جنون ... قد تجدوني لا عقلانية ... أكتب بالفصحى والعامية كنت أكتب لأبدع... والآن أكتب لأرتاح

أخبار المدونة

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

علاقة الشعوب ببعضها ما الذي يحددها ؟!

علاقة الشعوب

في معظم الشعوب لا أبالغ إذا قلتُ هذا ، تتحدد علاقتهم بعلاقة السياسيين ببعضهم ، لنقل أن هذا السياسي لديه مشكلة سياسية مع  هذا البلد وذاك ، فنجد الشعب الذي ينتمي لبلد هذا السياسي يكره شعب ذلك البلد ويكون لديه مشكلة معهم يكنوا الضغائن والأحقاد  ، حتى أنهم وصلوا إلى أعراض بعضهم الآخر وسب وقذف والديهم ، والتحدث مع بعضم بألفاظ بذيئة ، وتمني حدوث المصائب للآخر الذي أصبحوا يكرهونه ، حتى أنهم لا يودون رؤيته سعيد أو في خير مطلقًا 

 ليست بالفعل مشكلة ولكنهم اختلقوها بسبب السياسيين وعلاقتهم 

هذا الشيء يغضبني في الحقيقة ويحزنني في ذات الوقت ، لماذا يجب أن نُعامل بعضنا هكذا بسبب سياسيين ؟! سيأتي يوم ولن يكونوا في ذات المكان وسيأتي غيرهم ، وإذا كانوا متفقين سنتفق أيضًا ،وإذا اختلفوا اختلفنا ، وإذا صلح حالهم صلح حالنا ، لماذا ؟!
وكأننا في مباراة بين فريقين ، وصراع لا ينتهي حتى ينتهي 


لماذا لا نُعامل بعضنا بأسلوبنا نحن وشخصيتنا ، وليس ما يمليه السياسيين ؟! هل هناك مانع يجعلنا لا نرتقى حتى في اختلافنا ؟! 
عندما أرى هذا كله أتذكر مقولة للشافعي رحمه الله :

ومن إذا أرضيته قال فيك ماليس فيك, كذلك إذا أغضبته قال فيك ماليس فيك
هذه المقولة تبدو لي وكأنها تعريف للسياسة ، فعندما يتم الرضى عن أحد يقدس حد أن يوصلوه لمنزلة الملائكة ،  وعندما يتم الغضب عليه يشيطن حد أن يوصلوه لمنزلة الشياطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات